الحاجة أم الاختراع. لهذا استطاع الطفل على مرّ التاريخ منذ قديم الأزل أن يخترع العاب تشبع طفولته وتحقق له حالة الاستمتاع.
بالطبع طفل الألفية الجديدة تحوّلت ألعابه كلها إلى العاب إلكترونية على شاشة الكمبيوتر أو البلاي ستشين.
أما ما قبل هذه الاختراعات؛ كان الطفل من مواليد السبعينيات له قائمة بألعابه المثيرة الممتعة، منها ما هو ذهني ومنها ما هو حركي:
العاب جماعية نمّت روح التواصل والمنافسة. العاب كان بها كمّ من المخاطر ليس لها حدود (زمبؤلك كده) العاب فيها مساحات من الابتكار تؤهله ليكون عالم المستقبل ومكتشف المجرات.
وهذه بعض من العاب الطفولة التي أتذكرها (ويا رب أكون فاكرها صح)

1- الحجلة أو الأوله

هي واحدة من العاب التوازن وتحتاج إلى حنكة بالغة، من يبرع فيها يصبح رجل حكم من الطراز الأول في الكبر.
وهي عباره عن رسمة على الأرض لمجموعة من المربعات المتصلة من مربع منفصل إلى مربعين متصلين، ويصل مجموع المربعات في الغالب إلى 8 أو 10 مربعات.
تبدأ اللعبة بأن يلقي اللاعب قطعة الحجر في أول مربع مرسوم على الأرض ثم يحجل بقدم ويقفز في داخل هذا المريع لكي يقوم بإخراج قطعة الحجر منه إلى الخارج، ثم يمسك بقطعة الحجر مرة أخرى ويلقيها في المربع التالي ويحجل والقفز حتى يصبح في داخل هذا المربع، ثم يمرر الحجر بقدمه إلى المربع رقم واحد ثم إلى خارج المربعات تماماً.
وهكذا تتكرّر اللعبة في كافة المربعات المرسومة، ومن يستطيع إتمام المرحلة بأكملها يصبح فائزاً، أما إذا أخطأ وداس بقدمه على الخط أو لم يحسن تصويب قطعة الحجر في المربع المطلوب، يجرب اللاعب الثاني حظه.
نسبة المخاطره 50% نسبة التركيز 90% نسبة القدرة على إتمامها بنجاح من المرة الأولى 80%

2- السبع طوبات

من العاب النيشان والسرعة والمراوغة في آن واحد، الماهر فيها يصبح في الغالب نصاباً عالمياً عندما يكبر.
تعتمد على وضع 7 طوبات فوق بعض، وتكون المنافسة بين فريقين، يقف الفريقان على بعد مناسب من الطوبات خلف خط مرسوم على الأرض، ويقوم أحد أعضاء الفريق الأول بقذف السبع طوبات بكرة صغيرة، فإذا ما وقعت السبع طوبات على الفريق الآخر، يأخذ الكرة ويحاول قذفها على أعضاء الفريق الآخر لإصابته ومنعه قبل أن يعيد بناء السبع طوبات، إذا ما نجح الفريق الأول في رص الطوبات قبل الإصابة يأخذ نقطة، أما إذا فشل فيقوم الفريق الآخر بالتصويب على السبع طوبات، كل من تصيبه الكرة يصبح خارج المنافسة أثناء اللعب.
نسبة المخاطرة 90% (لو لبست الكرة في دماغك مشكلة :) نسبة التركيز 80% المرونة المطلوبة 70% وأكثر

3- البلي (الجلول)

لعبه تعتمد على التركيز والقدرة العالية على النيشان، من يبرع فيها يصبح عالماً في وكالة ناسا تخصص توجيه صواريخ حين يكبر.
تقوم على المنافسة بين مجموعة أفراد كل واحد يمثل نفسه.
أرض المنافسة مربع مرسوم على الأرض أو مثلث (الزهايمر بقى) يضع كل واحد بليه واحدة داخله.
يرسم خط على بعد 10 خطوات من هذا المربع هو مكان انطلاق المنافسة.
يحدد اللاعب الأول عن طريق رسم خط آخر خلف الخط الأول، يقف عنده اللاعبون ويقومون بإلقاء البليه من يديهم، من يقترب كثر من هذا الخط يصبح هو من له الحق في الرمية الأولى.
يقف اللاعبون عند خط البداية ويلقي كل واحد بالدور بليته في محاولة للاصطدام بالبلي الموجود دخل المربع وإخراجه من داخله، فإذا استطاع هذا أصبحت هذه البلية من حقه، ويستمر في اللعب طالما يحقق نجاحاً في إخراج بلي الآخرين من المربع، أما إذا فشل فيقوم رقم 2 باللعب وهكذا.
نسبة المخاطرة 100% (لو روحت بيتكم من غير بليك هتترن علقة محترمة)
نسبة التركيز 90% ( البلي مش بعزقة يا عم)
نسبة حدوث مشكلات بسبب هذه اللعبة 100%

4- الاستغماية

لعبة تعتمد على التركيز والتذكر، من يبرع فيها يصبح موظفاً في الغالب ما بيتحركش من كرسيه.
أشهر العاب الطفولة، تقوم على اختيار أحد اللاعبين الذي يغمض عينيه والالتفاف إلى الخلف، ويعد حتى رقم 10، وعلى باقي اللاعبين الاختباء، وبعدما ينتهي من العد يلتف محاولاً الكشف عن مكان المختفين، فإذا ما وجد أحداً منهم يغمض عينيه للبحث عن باقي الأصدقاء.
نسبة التركيز 80% نسبة المخاطره 90% لو استخبيت في مكان واتحشرت، هتبقى مشكله :)

5- السيجا

هي لعبة مشابهة للعبة (إكس أو) التي كانت تلعب بالورقة والقلم.
مربع كبير يقسم إلى تسع مربعات.
المنافسه بين اثنين من اللاعبين، البارع في هذه اللعبة في الغالب يمارس العمل السياسي في الكبر.
كل لاعب لديه ثلاث طوبات أو زلطات أو أي ثلاثة أشياء متشابهة، وترص في أول 3 مربعات أفقياً والآخر يرص ما لديه في آخر 3 مربعات أفقياً أيضاً.
ويحرك كل منهما طوبته أو زلطته حركة واحدة في كل مرة بغرض إعادة رصهم على محور واحد، سواء أفقياً أو عمودياً أو قطرياً.
نسبة التركيز 90% المخاطرة 0%

LOL
منقول ,,,,,,,,,,,,