علماء فقدوا حياتهم بسبب رغبتهم الشديدة في المعرفة والعلم، ومحاولاتهم مساعدة البشرية.
العلم أداة خطرة أحياناً، والتجارب العلمية قد تؤدي إلى كوارث حقيقية، صحيح أن الهدف هو جعل الحياة أفضل، لكن أثناء التجارب، تكون الحياة وقتها عبارة عن مخاطرة، تنتهي أحياناً بموت العلماء القائمين على التجربة، وهو ما حدث مع هؤلاء.
العلم أداة خطرة أحياناً، والتجارب العلمية قد تؤدي إلى كوارث حقيقية، صحيح أن الهدف هو جعل الحياة أفضل، لكن أثناء التجارب، تكون الحياة وقتها عبارة عن مخاطرة، تنتهي أحياناً بموت العلماء القائمين على التجربة، وهو ما حدث مع هؤلاء.
"كارل شييل" ـ مات بسبب تجربته لاكتشافه"
شييل" كان عالم أدوية
وكيميائي عظيم، والذي اكتشف بعض العناصر الكيميائية، أهم واحد منهم كان
"الأوكسجين"، واكتشف عملية قريبة جداً من البسترة. وكانت لديه عادة اختبار
ما يكتشفه، وبشكل ما نجا من اختباره لـ"سيانيد الهيدروجين"، لكن حظه لم يكن
دائماً هكذا، حيث توفي من أعراض تشابه تسمم الزئبق.
"جان فرانسوا دي روزير" ـ أول ضحية لتحطم هوائي
كان هذا الرجل مدرساً،
وفيزيائياً وكيميائياً، في سنة 1783، شهد أول رحلة باستخدام الـبالون،
والذي أدى إلى اهتمامه بالرحلات الجوية. بعد أن قام بعدة تجارب باستخدام
بالون، قرر أن يجرب هو بنفسه، وصعد لارتفاع 3 آلاف قدم فوق سطح الأرض،
باستخدام بالون يعمل بالهواء الساخن ليعبر به القناة التي تفصل بين إنكلترا
وفرنسا. للأسف فشلت تجربته وسقط البالون.
"إليزابيت آشيم" ـ ضحية الأشعة السينية
تركت هذه السيدة العظيمة
عملها القديم كمديرة مكتبة، لتقوم بعمل فحوصات على الأشعة السينية، والعلوم
الكهربائية بشكل عام. في النهاية كان تأثير الأشعة السينية عليها قاتلاً،
وتوفيت بسبب التعرّض الشديد للأجهزة التي كانت وقتها تحتاج إلى وقاية
حقيقية قبل التعامل معها.
ألكسندر بوجدانوف ـ قتل نفسه بالدم
كان هذا الرجل عالم فيزياء
روسي، وفيلسوفاً، وكاتباً روائياً، وثورياً كذلك. اجرى 11 عملية نقل دم
(أجراها على نفسه)، وأعلن بعدها أنه في أحسن حال. لكن الأمر لم يدم طويلاً،
حين تلقّى دماً ملوّثاً بالملاريا والدرن الرئوي، مما أدى إلى وفاته بعدها
بفترة بسيطة.
لويس سلوتين ـ قتل نفسه بتفاعل انشطاري
ولد في أسرة كندية، وبدأ
يعمل على مشروع "منهاتن"، وهو المشروع الأميركي لتطوير قنبلة ذرية. وبينما
هو في المعمل يقوم بتجاربه، أخطأ ووضع كرة من الـ"بريليام" على أخرى، مما
أدى إلى تفاعل حرج لأن الأخرى كانت ذات قلب من البلاتينوم. العلماء في
المعمل شعروا بموجة الحرارة، ودخان أزرق يتصاعد. خرج بسرعة من المعمل وكان
مريضاً، ذهب إلى المستشفى وتوفيّ بعدها بـ 9 أيام فقط
0 التعليقات: