2014/09/01

أكبر 10 امبراطوريات في التاريخ بينهم 3 دول إسلامية

نشأت العديد من الإمبراطوريات عبر التاريخ، اليونانية والبطالمة والفرس والروم، ويأتي لفظ الإمبراطورية من اللفظ اللاتيني «empra»، ويعني العظيم ويعتقد أن أول من حمله هو اكتافيوس أول اباطرة الرومان، وكان لقب ثانوي أما لقبه الرئيسي فهو أغسطس، ويعني أيضا عظيم ثم أصبح إمبراطور أكثر استخداما ثم اشتق منه الإمبراطورية التي تدل على النظام الذي يكون فيه فرد يحكم على مساحة من الأرض مترامية الأطراف أما أول الامبراطوريات فيعتقد أنها مصر ثم توالت بعد ذلك وأخرها الامبراطورية الأمريكية.

ونستعرض في التقرير التالي أكبر 10 امبراطوريات تكونت عبر التاريخ، وفقًا لما عرضه موقع «alltime10s».



  • 1- الامبراطورية البريطانية «1497- 1997»، أكبرامبراطورية في تاريخ العالم حتى الان، فلم تكن مجرد قوة عظمى بل هي من أوائل القوى في العالم ولفترة طويلة، وكانت نتاج عصر الاستكشاف الأوروبي الذي بدأ مع الاكتشافات البحرية العالمية للدول الأيبيرية (إسبانيا والبرتغال) في أواخر القرن الخامس عشر مما أدى إلى تدشين عصر الإمبراطوريات العالمية الأوروبية حتى وصلت مساحة الامبراطورية البريطانية إلى 33.0 مليون كيلو مربع وعاصمتها لندن، ما يعني أنها سيطرت على 23% من اليابسة.
    وفي عام 1913 بسطت الإمبراطورية البريطانية سلطتها على تعداد سكاني يقارب 458 مليون شخص، أي حوالي ربع سكان الكرة الارضية، بعد نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945 بدأت الدول تسترد أستقلالها من الاستعمار البريطاني، وأنتهت بتسليم هونغ كونغ إلى جمهورية الصين الشعبية عام 1997، لكن لايزال هنالك 14 أقليم تحت السيادة البريطانية حتى الان، لقبت باسم «الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس».


  • 2- الامبراطورية المغولية، من 1206إلى 1368 ميلادية، وتعد ثاني أضخم إمبراطورية في التاريخ من حيث المساحة بعد الإمبراطورية البريطانية وأعظم رعب مر على تاريخ أوراسيا.
    وهي نتاج توحيد قبائل المغول والترك في مايسمى حاليا منغوليا، فبدأت بجنكيز خان الذي أعلن حاكما لها عام 1206 فكانت فاتحة للغزوات التي وصلت أقصى مدى لها عام 1405 من حوض الدانوب حتى بحر اليابان، ومن فيليكي نوفغورود بالقرب من الحدود الروسية الفنلندية حتى كمبوديا حيث حكمت شعوباً تعدادها التقريبي 100 مليون نسمة، بلغت مساحة الامبراطورية 23 مليون كيلومربع وعاصمتها أفارجا ثم قراقورم ثم أنتقلت إلى خان بالق الاسم القديم لبكين، وصل التعداد السكاني إلى 110 مليون نسمة.


  • 3- كانت الإمبراطورية خلفاً لروسيا القيصرية، وسلفاً للاتحاد السوفييتي. تعتبر ثاني أكبر إمبراطورية متجاورة في العالم على الإطلاق، ولم تتجاوزها إلا إمبراطورية المغول.
    ففي سنة 1866، كانت الامبراطورية تمتد من أوروبا الشرقية عبر آسيا، وصولاً إلى أمريكا الشمالية.
    في بداية القرن التاسع عشر، كانت روسيا أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، فقد امتدت حدودها من المحيط المتجمد الشمالي شمالاً إلى البحر الأسود جنوبًا، ومن بحر البلطيق غربًا إلى المحيط الهادئ شرقاً.
    كان 176.4 مليون من مواطني الامبراطورية متناثرين في هذا المجال الواسع، وكانوا يُشكلون ثالث أكبر تجمع بشري في العالم في ذلك الوقت، بعد الصين في عهد سلالة تشينج والامبراطورية البريطانية، إلا أن التفاوت في أوضاعهم الاقتصادية والعرقية والدينية كان بارزاً بشكل كبير.
    كانت الحكومة، وعلى رأسها الإمبراطور، واحدة من الملكيات المطلقة الأخيرة في أوروبا، أعتُبرت روسيا واحدة من القوى العظمى الخمس في القارة الأوروبية قبل اندلاع الحرب العالمية الأولى سنة 1914.


  • 4- الامبراطورية الإسبانية، 1469-1975 ميلادية)، كانت رابع أكبر امبراطورية في التاريخ وواحدة من أول الامبراطوريات العالمية.
    في القرن الخامس عشر والسادس عشر فتحت اسبانيا طرق تجارية عبر المحيط، وذلك عبر المحيط الاطلنطي بين اسبانيا وأمريكا وعبر المحيط الباسفيكي بين آسيا والمكسيك عبر الفلبين.
    أسقط الأسبان الحضارة الازتيكية وحضارة الإنكا، وأدعوا الاحقية في امتلاك امتدادات الاراضي في شمال وجنوب أمريكا، ولوقت من الزمن، كونت الامبراطورية الأسبانية قوة عالمية لكى تهيمن على المحيطات مع بحريتها الخبيرة ومتحكمة في الاراضي الأوربية، وحكمت 13 % من اليابسة، بما يعادل 19 مليون كيلو متر مربع، في أواسط القرن الثامن عشر، وعاصمتها مدريد.


  • 5- سلالة تشينغ، حكمت 1644-1912،آخر أسرة حاكمة في الصين وكانت من أصل منشوري وأسسها آل آيسين غورو.
    خلال فترة حكمها تعرضت الصين للعديد من الاضطرابات والثورات الشعبية والغزوات الأجنبية والاحتكاك بالغرب إلى أن وقعت الإمبراطورة الأرملة لونغيو بالنيابة عن الإمبراطور بوئي صك تنازله عن العرش في 12 فبراير عام 1912، وبعدها ألغيت الملكية نهائياً في الصين، بلغت مساحة الامبراطورية أكثر من 15مليون متر مربع، وعدد سكاني يتراوح مابين 140 مليون – 301 مليون نسمة، وعاصمتها شنيانغ ثم لتنقل إلى بكين.


  • 6- الخلافة الأموية، 661-750 ميلادية، وكانت ثاني خلافة إسلامية بعد انتهاء الخلافة الراشدية، تأسست الخلافة من بني أمية على يد الخليفة معاوية بن أبي سفيان المولود في مكة المكرمة، أمتدت الخلافة من وسط آسيا والصين حتى وسط أوربا وحدود فرنسا، بلغت مساحة الامبراطورية أكثر من 15 مليون كيلو متر مربع بعدد سكاني يبلغ 62 مليون نسمة وعاصمتها دمشق ثم انتقلت إلى قُرطبة.


  • 7- الامبراطورية الفرنسية، 1534-1980 ميلادية، وتُمثل مجموعة من المناطق التي خضعت للحكم الفرنسي خارج أوربا منذ تأسيس المستعمرات في أمريكا الشمالية وبحر الكاريبي والهند حتى أستقلال فانواتو في الثالث من يوليو عام 1980.
    ولقد ازدهرت الامبراطورية أقتصادياً وتُعتبر ثاني أكبر أقتصاد في العالم بعد الامبراطورية البريطانية المُنافسة لها، بلغت مساحتها 9.0 مليون ميل مربع خلال الفترة 1920-1930 وعاصمتها باريس.


  • - الخلافة العباسية، 750-1258 ميلادية، وكانت ثالث خلافة أسلامية بعد انتهاء الخلافة الاموية، تأسست الخلافة من نسل عباس بن عبدالمطلب عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حران عام 750 ميلادية، لتتحول عاصمة الخلافة من الكوفة إلى بغداد بعد بناءها عام 766 ميلادية، ثم تُنقل العاصمة إلى سامراء عام 836 ميلادية، لتعود بغداد عاصمة للخلافة مُجدداً في عام 892 ميلادية.
    أزدهرت طيلة قرون من الزمان ووصفت بالعصر الذهبي، وفي غضون 150 عاماً سيطرت على بلاد فارس، وبلغت مساحة الامبراطورية 11 مليون كيلو متر مربع بعدد سكان يبلغ 50 مليون نسمة، أنتهت الخلافة بأحتلال بغداد على يد القائد المغولي هولاكو خان عام 1258 ميلادية ليُعدم الخليفة المستعصم بالله ورجاله وحاشيته واهل بطانته ويعيث التتار في بغداد نهباً ودماراً وقتلاً، وقد كان سقوط بغداد وانتهاء الامبراطورية العباسية كارثةً حقيقةً على المسلمين وبلدانهم كافةً، ورغم ذلك انتقلَ ما تبقى على قيد الحياة من بني العباس إلى القاهرة حيث أقاموا خلافتهم مجدداً عام 1261 ميلادية لكن لم يكن الخليفة إلا رمزاً دينياً لوحدة المسلمين.


  • 9- الامبراطورية البرتغالية، 1415- 1999 ميلادية، تُعتبر من الامبراطوريات الاستعمارية الاوربية الحديثة الأطول عمراً وأمتدت لستة قرون أبتداءً من ألاستيلاء على سبتة عام 1415 حتى تسليم ماكاو عام 1999، وتبلغ مساحتها 10 مليون كيلو متر مربع وعاصمتها لشبونة.
    10 الخلافة الراشدية، 632-661 ميلادية، التي تتألف من الخلفاء الاربعة الأوائل في تاريخ الإسلام وهم أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن ابي طالب فضلاً إلى الحسن بن على الذي حكمَ لبضعة شهور.
    تأسست الامبراطورية بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عام 632 ميلادية.
    وامتدت من شبه الجزيرة العربية وبلاد الشام والقوقاز وشمال افريقيا من الغرب إلى المرتفعات الإيرانية وأسيا الوسطى في الشرق، وكانت الخلافة الراشدية أكبر أمبراطورية في التاريخ في ذلك الوقت وتبلغ مساحتها 3.5 مليون ميل مربع بعدد أقطار يتراوح إلى 30 بلد وتعداد سكاني أكثر من 40 مليون نسمة وعاصمتها المدينة المنورة ثم أنتقلت إلى الكوفة.
    سأضيف الامبراطورية الـ الحادية عشر بناءاً على طلب الاعضاء واحب ان انوه انها غير موجوده في الموضوع الاساسي ..
    11- الدولة العثمانية (بالتركية العثمانية: دَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِیّه؛ بالتركية الحديثة: Yüce Osmanlı Devleti) هي إمبراطورية إسلامية أسسها عثمان الأول بن أرطغرل، واستمرت قائمة لما يقرب من 600 سنة، وبالتحديد منذ حوالي 27 يوليو سنة 1299م حتى 29 أكتوبر سنة 1923م.
    بلغت الدولة العثمانية ذروة مجدها وقوتها خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر، فامتدت أراضيها لتشمل أنحاء واسعة من قارات العالم القديم الثلاثة: أوروبا وآسيا وأفريقيا، حيث خضعت لها كامل آسيا الصغرى وأجزاء كبيرة من جنوب شرق أوروبا، وغربي آسيا، وشمالي أفريقيا. وصل عدد الولايات العثمانية إلى 29 ولاية، وكان للدولة سيادة اسمية على عدد من الدول والإمارات المجاورة في أوروبا، التي أضحى بعضها يُشكل جزءًا فعليًا من الدولة مع مرور الزمن، بينما حصل بعضها الآخر على نوع من الاستقلال الذاتي.
    كان للدولة العثمانية سيادة على بضعة دول بعيدة كذلك الأمر، إما بحكم كونها دولاً إسلامية تتبع شرعًا سلطان آل عثمان كونه يحمل لقب "أمير المؤمنين" و"خليفة المسلمين"، كما في حالة سلطنة آتشيه السومطرية التي أعلنت ولاءها للسلطان في سنة 1565م؛ أو عن طريق استحواذها عليها لفترة مؤقتة، كما في حالة جزيرة "أنزاروت" في المحيط الأطلسي، والتي فتحها العثمانيون سنة 1585م.
    أضحت الدولة العثمانية في عهد السلطان سليمان الأول "القانوني" (حكم منذ عام 1520م حتى عام 1566م)، قوّة عظمى من الناحيتين السياسية والعسكرية، وأصبحت عاصمتها القسطنطينية تلعب دور صلة الوصل بين العالمين الأوروبي المسيحي والشرقي الإسلامي، وبعد انتهاء عهد السلطان سالف الذكر، الذي يُعتبر عصر الدولة العثمانية الذهبي، أصيبت الدولة بالضعف والتفسخ وأخذت تفقد ممتلكاتها شيئًا فشيئًا، على الرغم من أنها عرفت فترات من الانتعاش والإصلاح إلا أنها لم تكن كافية لإعادتها إلى وضعها السابق.
    انتهت الدولة العثمانية بصفتها السياسية بتاريخ 1 نوفمبر سنة 1922م، وأزيلت بوصفها دولة قائمة بحكم القانون في 24 يوليو سنة 1923م، بعد توقيعها على معاهدة لوزان، وزالت نهائيًا في 29 أكتوبر من نفس السنة عند قيام الجمهورية التركية، التي تعتبر حاليًا الوريث الشرعي للدولة العثمانية.
    عُرفت الدولة العثمانية بأسماء مختلفة في اللغة العربية، لعلّ أبرزها هو "الدولة العليّة" وهو اختصار لاسمها الرسمي "الدولة العليّة العثمانية"، كذلك كان يُطلق عليها محليًا في العديد من الدول العربية، وخصوصًا بلاد الشام ومصر، "الدولة العثمليّة"، اشتقاقًا من كلمة "عثملى - Osmanlı" التركية، التي تعني "عثماني". ومن الأسماء الأخرى التي أضيفت للأسماء العربية نقلاً من تلك الأوروبية: "الإمبراطورية العثمانية" (بالتركية: Osmanlı İmparatorluğu)، كذلك يُطلق البعض عليها تسمية "السلطنة العثمانية"، و"دولة آل عثمان".
    المصدر http://ar.wikipedia.org/wiki/الدولة_العثمانية

    الدولة العثمانية في أقصى اتساع لها قرابة سنة 1680

    شارك
    المشاركة بواسطة M
    نبذة عن الكاتب

    اكتب وصف المشرف هنا ..

    0 التعليقات:

    إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

    Like and Share